الاثنين، 28 يناير 2013

" مــنــاجــاة " .. !


حين يعلو صوتى بقولى .. " يـــــــــــارب "
هذا لا يعنى أنني أُعانى من جرحاً عميقاً يكاد يقسم قلبى ,
أو حزناً شديداً أخفيه داخل صدرى ,
بل !
أشعر فقط بأنه يوجد لروحى ملجأ وملاذ ,

بقلمى ...





 


السبت، 26 يناير 2013

" بــعـــيدة " .. !




هـــــى .. !!

يمكن .. !
بعيدة عن نفسها ،
وبتدور عليها ،

يمكن .. !
قدامها ومش شيفاها ،
ورافعة إيديها ليها ومش لاقياها ،
وبتناديها ومش سمعاها ،
وواقفة بعيد عنها ،
ومش عارفة توصل ليها ،
كأنها حلم أو سراب بعيد ..!

هـــــى .. !
بعيدة عن نفسها ،
بس حاجة جواها بتقولها ،
هى جواكى بس انتى نسياها .. !


بقلمى .. :)






ما زالت تسأل نفسها .. ؟!!


 ما زالت تسأل نفسها .. ؟!!

حقاً هى لا تعلم أنها قادرة على النسيان .. 
أم أنها تتناسى فقط .. !
لــ تعيش وتُظهر السعادة على وجهها .. !
ولكّن ما بداخلها شئٌ آخر .. !


هل حقاً لم تستطع أن تغفر وترحم ؟ !
بل ، وأنها تقسو على نفسها وقلبها ..
لدرجة العذاب .. !
وهذا لكى تنسَ كُل ما مرت بِـه ..
وكُل ما حدث فى حياتُها .. !


الغريب ، أنها تكون بـ حالة جيدة .. !
وتبدو أنها سعيدة وغير حزينة ولا مُتألمة .. !


ولكن عندما  يحدث موقفٌ ما يُذكرها بما مضى !
حينها يدقُ ناقوس الذكريات ويفعل ما يفعل .. !


تبكى وتصرخ وكأنها صرخة تُذيب أعماقها ..
وتجعل الدم يغلى فى عروقها .. !
وكل ما تجد نفسها عليه .. 
أنها تُصبح عبارة عن بركان داخلى يثور ..
ولا أحد يشعر أو يحس بـِه .. !


هل حقاً ستظل هكذا !! إلى متى ؟ !!
أم لابد لها من سرعة الرجوع عن ذلك ؟ !


هى حقاً .. تستغرب وتشكو حالها لــ نفسها !
وتسأل إلى متى ستظل هكذا ؟!
ولماذا هى غير قادرة على ذلك ؟!


فــ يوجد بداخلها مليون لماذا وبدون إجابة لأى منهم !!


فــ هى لا تملك سوى الشكوى لربها .. 
والركوع بين أيديه ..
لــ يمد لها يد العون على ما هى فيه
وتكتفى بِــه وكيلاً  .. ♥

بقلمى .. :)