الأحد، 24 مارس 2013

كلام مايزعلش حد .. !


بدايةً كدا وبدون زعل من كلامى ، وكلامى دا مش من مبدأ التعميم ، لأن زى ما قولت قبل دا مبدأ خاطئ وغلط نحكم بيه !


وكلامى ع فئة مُعينة من الناس !

بصوا بقى معايا كدا وركزوا ..

أنتَ فاهم أما تعمل اللى جاى دا تبقى راجل .. !!

أما تعلق بنت بكلامك المعسول .. !

وأما تضحك ع عقل بنت وتستغل طيبتها وسذاجتها وتعاملها معاك ع فطرتها .. !

وأما تعمل نفسك راجل وأنت لا تََمُت للرجولة بصلة ، وتصاحب دى وتأنتم مع دى ، وتحب ف دى ، وتسيب ف دى ، هقولك بنات الناس وقلوبهم مش لعبة .. !

فــ إتقِ الله يجعل لكَ مخرجاً .. !

وأما تقول كلمة بحبك عمال ع بطال لأى واحدة وأنت أصلاً لا بتحبها ولا نيلة وبس يمكن بتعرفها علشان تثبت نفسك وغرورك لما البنت تقع فيك وتستغل حبها ليكـ ، وبعد كدا تقولها باى يا أمورة مضربتكيش ع ايدك !!!

وأما ماتراعيش ربنا ولا ضميرك ف التعامل ولا ممكن بسبب مرورك بــ تجربة شخصية تطلع عقدك ع بنات الناس ،
هقولك بقى مش كل الناس زى بعضها وزى ما وقعت ف تجربة وحشة ، المفروض إنك تستفيد منها بإيجابية وتقول دا درس وخبرة إستفادت بيها ف حياتى ، مش
أطلعه ع بنات الناس !
دا حتى عيب عيلك ! ;)

فــ إسمعها منى ، وكلامى دا خوفاً عليك .. !

أصله كاس ودوار ، ولازم تدوقه زى ما دوقته لغيرك
وهيتردلك ف يوم من الأيام .. أصلك نسيت أن الدّيان لا
يموت ، افعل ماشئت كما تدين تدان !!

واسمعها منى .. !

اتق الله لأن الأيام دُول ومسيرها تتردلك بس هيبقى الصاع صاعين !!

اتق الله وخاف ربنا ومن وقفتك قدامه وكسفتك وأنت بين إيده بسبب لسانك وكلامك اللى علقت جرحت بيه حد وخاف ليتردلك ف أقرب الناس ليك !!!


بنت الديب ♥
 
بقلمى ..  


الجمعة، 22 مارس 2013

حكايات نتاوى كل يوم :)


أدد ، ثم لايك ، ثم مسدج ، ثم ممكن نتعرف ، ثم إستجوابات ملهاش نهاية ، ثم شات بالساعات ،ثم صورتك ، ثم رقم تليفونك ، ثم سرد حكايات وروايات ، ثم إرتياح ، ثم إعجاب ، ثم حب ، ثم عشق ممكن لدرجة الجنون .. !

وتنتهى بالآتى :
إتسرعنا ثم محسبناش حسابنا ثم معرفش إزاى حبيتك ثم خناق ثم نقار ثم أن فريند مع بلوك وكأن شئ لم يكن !!

وأضف ع كل دا بقى بدايات ونهايات ع جميع الأشكال والألوان .. !
وكل اللى هينوبك وجع القلب .. !

إحرصوا دائماً ع البدايات لأنها غالباً تحدد النهايات .. !

بقلمى ..
 
 

مسميات للحب !


بداية كدا هو إيه مسمى الحب الحلال والحرام اللى طلع اليومين دول دا !
مفيش حاجة إسمها حب حلال وحب حرام ع فكرة دا أولاً كدا !

الحب إسمه حب من غير مسميات قبله ولا بعده

وع فكرة الحب دا أنقى وأطهر وأحلى إحساس ف الكون وبيه الكون أصلا اتوجد ..
ولولاه مش هنعيش :)

لكن ف فرق لازم ناخد بالنا منه !

مفيش حد يفتكر إن اللى بنشوفه ف الشارع والكافيهات والمطاعم واللف والوقوف ع الكورنيش دا حب !
واللى ماسك إيد واحدة قال إيه بيعديها الشارع يعنى دا حب !
واللى بيرغى ف الفون بالساعات دا بيسميه حب !
ويسمعها كلام رومانسية يبقى دا الحب !

الحب مش كلام ولف ف الشوارع ورغى كتير ، الحب مواقف وأفعال .
وهنا بيكون الفرق ، إنه حب ولا مش حب !

بتحبها يبقى تدخل بيتها هتقولى مش هتقدر علشان ظروفك و جواباتك زيك زى أى شاب !
يبقى تبعد عنها وتتعب وتشتغل علشانها ويكون بينكم وعد ،
وعد إنها تستناك ووعد إنك تتعب علشانها وتقف معاها علشان تبقوا مع بعض !
هتقولى مش هنقدر نبعد عن بعض ومعرفش إيه ، لا لازم تقدر وتبعد وتتوكل ع الله وتتعب علشانها !
أصلك مش هتقضيها كلام حضرتك ، افعل ولا تتكلم بقى :)

وهتقولى كمان الأهل وحوارتهم دلوقتى !
هقولك معتقدش ان ف اهالى بتصمم ع بلاوى زمان دى دلوقتى إلا إذا كانوا ناس مش عايشين ف زمانا دا بقى :\

شئ بسيط ينور إيدها منك وقدام الناس وف النور :)
الرسول بيقول " وإلتمسوا خاتماً من حديد " يعنى مش قضية :)

وهنا بيكون الفرق مش ف مسمى الحب !
لا بيكون ف طريقة توظيف الحب دا !

ونصيحة أخيرة :)

اسمعوا حلقة مصطفى حسنى سحر الحب
وحلقتين لــ د/ أحمد عمارة عن مشاعر الحب

وإقرأءوا لــ د/ ابراهيم الفقى وكريم الشاذلى
عن الذكاء العاطفى والتحكم ف مشاعر الحب .. :)

بقلمى .. ♥


إنه ولدٌ ضل عقله .. !




نسى التى حملته على قلبها تسعة أشهر ،
ورضع منها أربعة وعشرون شهراً ..
وسهرت ليالٍ على رعايته وتربيته .. !

ظنَّ إنه عندما طالت قامته وأخضر شاربه ،
ووضع قدماً على قدمٍ أمامها أنه أصبح رجلاً !

نسيها وأخذته الدنيا عن كنفها وحضنها
الذى مهما شبا وكَبُر سيظل فى إحتياجهما ..

أصبحت حياته عبارة بحث دائم لإيجاد الأموال ،
وإنشغال بأمور دُنياه وحيرته بين بيته وزوجته وأولاده !
ولكنه وسط كل هذا .. لم ينس زوجته وأولاده ،
بل نسى أمه !
الذى بدونها ماكان له وجودٌ على هذه الحياة !

ولكن جاءته الطامة الكُبرى التى أفاقته من غفلته ..
وسمعت خبر فُقدان ولده الصغير بحادث سيارة !
هنا ، كاد أن يعوى كالكلب فى ليلةٍ ظلماء !
ويبكى ويصرخ بصوتٍ مرتفع لفقدان ولده ..

وأخد يصرخ ويقول ..
آآآآه ياولدى ، لقد أخذك منى الذى أعطانى إياكَ ،
لأشعر كم كُنت ظالماً وعاقاً فى حق الذى أنجبتنى وحملتنى فى جوفها !
آآآه ، أخذك ربى عنده لينتقم منى !

واستمر على هذا البكاء والعويل طيلة ساعات وكأن كل مافعله فى حياته يمُر أمام عينيه
وأول ما جاء فى خاطره هو " عقوقه لأمه " !

لم يفق من غفلته بعدما فقد أعز ما يملك !
ليلتهب قلبه شوقاً وناراً لما فعله !

ولكن عندما هدأ روعه ... فإذا به يذهب للحضن الذى هجره طيلة سنوات مضت !
يبكى فيه ويتعتذر عن هجره له ..
وينحنى عليها ليقبل رأسها حتى قدمها ..
وماكانت لها إلا ردة فعلٍ واحدة ألا وهى فيضان من الدموع انسال أمام ضعف ولدها !
وأخذته فى حضنها وعفت عنه ودعت له بالخير وقلبها هادئ مطمئن .. :)


أمك ثم أمك ثم أمك ، أوصالك بها الرسول ثلاث مرات
اليوم يومها ..
اذهب إليها والقِ بنفسك فى حضنها واطلب عفوها ورضاها ..
فــ رضاها من رضا ربكَ عليك :)

بقلمى .. ♥

 

 

السبت، 16 مارس 2013

البنات والشباب ف مجتمعنا

ف مجتمعنا ، الشاب لو حب أو عمل علاقة بيكون فرحان وفخور بنفسه جداً ..

لا والأدهى بقى إنه ممكن تبقى بالنسبة له تسلية وحكاوى القهاوى بينه وبين أصحابه ! O.o

والمبرر اللى زهقنا منه بقى .. !
إن هو الراجل يعنى ع رأى جدتى من أيام الزمن الفظيع ! :D
" احدفى الراجل ف النار بردو هيطلعلك زى ما هو " ! :D
معرفش إيه الأمثال العجيبة دى .. يلا ما علينا يعنى جت عليها ! :D

نيجى بقى لداهية الكبيرة جوووووووى .. !
البنت بقى لو حبت مرة وإذ فجأةً إتسألت عن الحب دا ..
وجاوبت إنها فعلا حبت قبل كدا ويمكن كمان يكون الحب دا شئ بينها وبين نفسها
يعنى عمرها ما كلمت البنى آدم اللى حبته دا ، حب من بعيد لبعيد يعنى!

يالهووووووى ياجدعان ع كمية الله يسهلوا وايوة ياعم والتلقيحات بقى :D
وآه لو كان الفون ويتنج .. " أصلا متعرفلوش رقم " .. :D
تبقى
يادى الفضيحة ام جلاجل يادى الجرسة أم حناجل .. ! :)))

السؤال بقى ؟!
ليه بقى النظرة دى من الناس .. افهم ؟!
عندهم إنها ممكن تكدب ولا تقولشى اللى جواها !
ليه حتى بنحاسب اللى قدامنا ع حاجة جواه !
ليه دايماً حاطين بعض ف خانة الدفاع عن النفس !

أعتقد ..
إن المرأة مهما وصلت ف مجتمعنا دا لأى مكان مرموق مهما كان ، وارتقت فيه وبيه لأعلى المناصب .. هتفضل نظرة المجتمع ثابتة ليها !
وهتفضل كائن مظلوم ومضطهد ومحط الأنظار لأى حاجة بتصدر منها !

كل الأديان السماوية بداية من التوارة حتى الإسلام قدست المرأة وشأنها ف كل شئ ما دامت حافظت ع كونها أنثى .. !

أحياناً للأسف .. مهما ارتقينا واتعلمنا ، هيفضل ف مستوى معين من التفكير مسيطر
ع عقولنا .. !

ملحوظة صغيرة ف اخر كلامى : كلامى مش من مبدأ العموم لأنه مبدأ خاطئ ،
لكل قاعدة شواذ أكيد ..
وكلامى مش تهكم ع فرد بعينه بل هو نظرة مجتمع أصبحت نفسيته مريضة !

بقلمى


الاثنين، 11 مارس 2013

وبقت ساكتة .. !

وبقت ساكتة ودايماً منعزلة ..
وعن كل اللى حواليها منفصلة ..
فقررت تبقى لوحدها ..

لأن مفيش حد قدر يفهمها لما يقرب حتى منها ..
حست إنها كدا او كدا عايشة لوحدها ..
ففكرت تبعد وتعيش لنفسها ..

بس تفتكروا دا حل ليها ؟!
وإنها مهما بعدت وانفصلت ..
هتقدر تكمل ع الحال دا لوحدها
بس أرجع وأقول ..
مهما كان دى حالة وبتعدى
زيها زى أى ازمة ممكن تمر على أى حد
وبردو تعدى !
الأهم إنك ماطوليش ف الحالة دى ..
وتقومى وتنامى ع نفس الوتيرة ..
أصل بينى وبينك الحياة مش قطعة مستقيمة ..
ومش هتبقى ع مزاجنا طول ما احنا عايشنها ..
لازم تاخد مننا واحنا كمان نديلها !

يعنى خلى الحالة دى تاخد معاكى وقتها ..
بس انت كمان لازم تفوقى ف اقرب وقت منها ..
لأنها صعبة بجد ومتعبة .. !


بقلمى ...


الجمعة، 8 مارس 2013

فــارس الأحــلام


عندما كانوا يسألوننى عن مواصفات فارس الأحلام ..
لــ يروا تفكيرى يماثل تفكير أى فتاة أم أنا مختلفة ؟!
تنتظره ع حصانه الأبيض ..
يخطفها إلى بلاد الأحلام ..
يغمرها بحبه وحنانه ..
يكون حبيباً وصديقاً وأباً ..
وكل شئ بالنسبة لها ..

دائماً كُنت مترددة للإجابة على هذا السؤال .
دائماً كُنت خائفة أن أرسم وأُخطط ولا أجد .
دائماً كُنت هاربة من وضع مواصفات له .

فقط كُنت أُردد .. أريده رجلاً يخاف الله في مُعاملتى .
و كُنت أًردد .. أريده رجلاً يحترمنى .
و كُنت أُردد .. أريده رجلاً يحبنى فى الله .

فأنا كباقى الفتيات , تفكيرى يماثل تفكيرهن ..
نعم أريده فارس وبجواده .. !
ولكنى لا أرى هذا الفارس فى
جــــــواده ولا فى اختطافه لــــى إلى عالم الأحلام نكون فيه سوياً
أو لنكون على جزيرة نائية بعيدة عن أعين البشر .

فقط ما أريده فيك : " أخـــــلاقك "

فأخلاقك حبيبى هى " جــــوادك " بالنسبة لى .

وقد رزقنى الله بك بعدما دعيته كثيراً ليرزقنى بك ..

فأنت لى كدنيا أحيا بها مع دنيتى التى وهبها الله لى
فأنت أكثر مما تمنيت فيك وأكثر ما دعوت الله بك ،
فأنت لى كفارس بما فيك من صفاتٍ وأخلاق ،
فأنت أكثر مما لا تتوقعه فتاة تنتظر فارسها ،

فحمداً ربى على أن وهبتنى دنيا كنت معزولة عنها
لا أعرفها وأنا بعيدة عنك بكل ما فيك ..

أحبـــــــ ♥♥ ــــــــك يا مَن مازلتَ فــ عالم أحلامى .. ♥

بقلمى ...