السبت، 15 مارس 2014

افترقا ..!

افترقا ..

ركد إليها مُسرعاً ليرجوها أن تعود له .. وأخذ يشكو لها أن الحياة بعدها لا تُطاق وأنه كاد أن يختنق فى كُل نفسٍ يخرج ويدخل منه ..!
وأن الشوارع والبُيوت بعدها أصبحت أطلال وأكوام من الرماد بعد فُراقها .. 
وظل يحكى ويسرد حاله وما يمر به بعدها .. 
ولكنه قبل أن يُغادرها استطاع أن يُحّول قلبها إلى حجرٍ لا يحنُ ولا يشعر .. 
وأخذ يبكى ويسرد ما يمر به .. وهى صامتة صامدة ف مكانها لا تهتز سماء من فوقها ولا أرض من تحتها .. 

وكان ردها ببرود تام مثلما كان يفعل معها .. اذهب إلى المكان الذى أتيت منه  .. حقاً أصبح حنينى ولهفتى عليك مثلما قطعة تلج وأصبحت لا أبالى بأى شئ تجاهك .. 
فقط إذهب من حيثما جئت ولاتُفكرفى عودتُك إلى هُنا مُجدداً
 .. 
فقط وهبت قلبى إلى ربى .. 
وحفظته إلى رجل يصونه ولا يلقى به تحت قدماه .. 
!


الخميس، 2 يناير 2014

عـفـواً ... !

لا تقُل لى كلاماً أُدركهُ .. 
و لاتقُل لى كلاماً أقولهُ لغيرى ولا أُنفذه .. !

و لا تقُل لى إفعل هذا وذاك ، وعليكَ بكذا و كذا .. 
و أنت تعلمُ تماماً أننى غيرَ قادراً على ما تُطالبنى بـه ! .. 



أعلمُ تماماً بأن فاقد الشئ يُعطيه ، و بقوة .. !


أستطيعُ قَوِلْ كُل الكلام الذى يُريحك .. 
و لا أستطِع أن أجد هذه الراحة  فى ذاتِ الكلماتِ نفسها .. !


لا تُطالبنى بالإبتسامةِ وكُل شئٍ حولى يُحَّولنى إلى كائن سرابى لا وجُود لهُ ..
إنسان يبحث عن اللاشئِ فى العدمِ .. !

لا تُطالبنى بان أُقبل على الحياةِ وكُل ما فيها أقسم على مَوتى بشكلٍ أو بآخر .. 

لا تُطالبنى بأن أُجدد مشاعرى بحبٍ وغرامٍ أُدخله لقلبى .. 
و باتت المشاعرَ مُتلاشة ولو وُجدت ستُوجد ف اللاحياة .. !

و أخيراً لا تُطالبنى بأي شئ .. فـ ما عاد شئٌ يُجدى للإهتمام بـه ... !



عـفـواً ... !







عن الفقدِ ... !

عن الأحلامِ التى أصدمتْ بالواقعْ وأصبحت أوهاماً .. 
و الأوجاع التى كادت تحيا فينا وبِنا أمداً طويلاً .. 
و كُلِ قريبٍ ذاتَ يومٍ وعدناهُ بالقربِ ولم نفِ ، و وعدنا هُو أيضاً ولم يفِ .. 

وعنِ الإحتياجِ لحضنِ مِن شخصِ لم يعُد له وجود ..!
ورغبتك فى دفءٍ يملأ الكون ولكنك لا تجدهُ إلا من إحتضان أوسدتك .. !

وعن كُل يومِ كأنه تكرار لسابقه، لا جديد فيه بل و أنه يكاد يميل للسُوء .. !
وغُربة النفس وسط الصُحبة والأهلِ .. 
والبُكاء المُستمر بدون أسباب مُجدية، ونزولها على أتفه الأسبابِ .. !

وعنِ الخوفِ الذى كان يتخلل داخل صدورنا، وينخُر عظامنا .. 
والمشاعر التى باتت باهتة باردة لا وجُود لها .. !

وعن التفكير المُستمرِ بدون جدوى ، الذى يُفجر كُل ثناياكَ ..
والخذلان بسبب مَن هُم حَولَك .. !


و عن كثرة الكلامِ فى حلقكِ ، وإكتفى بصمته و رفضه للخرُوج ..
وصرخة كادت أن تُصرعَ الكونَ وتُدوى فيه ، ولكنها تظلُ واقفة ثابتة بين الحَلقِ والنَفَس وتكتفى بكتمانها فى وسادةٍ مُشبّعةٍ بالدمُوع .. !

وعن إحساسِ الفقدِ فى كُل ما هو آتٍ ، و كأن الأشياء الجميلة أقسمت على عدم المجئ .. 
و الأشياءِ التى ظهرت لنا جميلة برّاقة و فى باطنها وجهٌ لم نعتدهُ يوماً .. !

وعن الأهلِ والصُحبة الذينَ أصبحوا غُربة فى قلبكِ ... !


عن الفقدِ ... !







السبت، 28 سبتمبر 2013

ضَـمَـة !..



كان يعمل فــ مكتبه كعادته كل ليلة ويتركها وحدها ..
فإذا بها تأتى لها بفنجان من القهوة وتقدمه له ..
ولكنه لم يرفع نظره لها ولا قال لها كلمة ثناء واحدة ..
فــ وضعت القهوة على المكتب وخرجت ..

بل ظلت تراقبه من بعيد لبعيد ..
فجأةً وهى تنظر له وقعت عيناه فــ عينيها ..
فخجلت منه وأدرات بوجهها بعيداً ..
ولما مر على هذا الموقف لحظات ، عادت إلى مراقبتها له ..

ولكن فــ هذه المرة وجدته يمسك برأسه ودموعه تتساقط فــ صمت .. !
لم تصدق ما رأته ، فهرولت إليه لتسأله عما به وما سبب هذه الدموع اللى تملئ عينيه !
فإذا به يلقى إليها كلمات كالجمرات ويدفع بها إلى خارج مكتبه .. !

فـ إشتعل غضبها منه وأصبحت كمجنونة أصيب فـى كرامتها ومشاعرها ..
صرخت فيه وقالت له :
إنك أصبحت كــ لوح ثلج لا يشعر بها وكأنك ظل يجتاح كل حياتى ، فقط بدون أى إحساس منك تجاهى  ..
قالت هذه الكلمات له ووقعت عليه كوقع الصاعقة ..
فإذا بها وهى تخرج من مكتبه بعدما قفزت بجمراتها له ..
أمسك ذراعها وإرتمى فـى حضنها وأخذ يبكى كطفل فقد أمه وفجأة وجدها ..
قال لها : أنا أسف كن تفقط أحتاج منك هذه الضمة ..
قالت له : وأنا أتيت بنفسى لك لترتمى فى حضنى ولكنك قذفت بى بعيداً عنك !
قال لها : فقط ضمينى أكثر .. أريد منك ضمة تكاد تكسر ضلوعى ..
فقط إحتوينى بكل ما فيك ..
فــ هنا ملجأى وملاذى من كل ما أشعر به .. !

فضمته لها أكثر بكل ما بها من قوة ، لتجعله يبكى أكثر ويرتاح فى نفس الوقت .. !


بقلمى ...


الاثنين، 8 أبريل 2013

وبعدما إفترقا .. !


هى ..

ظنت أنها كانت تعشق سراباً ..
سمحتَ له أن يقتحم حياتها !
سرابٌ كادت أن تلهث وراءه أينما ذهب ..
لتجد الماء من وراءه ،
لكى تروى من حبه عطش قلبها
الذى كاد أن يُقتل شوقاً له .. !

هو ..

ظن أنها خذلته ولم تفِ بوعدها له ..
وأخذ يرمى عليها كل الذنب وحدها ..
كأنها كانت تلعب دوران فى وقت واحد ،
دورها كــ إمرأه بقلبها ..
ودوره كــ رجل بقلبه أيضاً ..
حمّلها كل الذنب وحدها ..
وأخذ كل شئ وتركها من وراء ظهره ..!

كلاً منهم أساء فهم الأخر ..
كلاً منهم كان أنانياً فكر بنفسه فقط ..
كلاً منهم لم يعطِ فرصة للأخر لكى يطلق عنان ما يخفيه صدره !
كلاً منهم فضّل طريق الأسهل وأن يقسوا على قلوبهم ضد بعضهم البعض !

ولكن كلاً منهم يقول شيئاً ويخفى داخله شئ آخر ..
فالحنين يكاد يحرق أرواحهم ويتمادون فى العناد !
وكلاً منهم يعيش على أمل صدفةٌ تجمعهم ويقدرها لهم ربُ العباد .. !


بقلمى .. 

 

تجتاحنى ثورة غضب عنيفة !!


أخشى أن تصيب من حولى بلا ذنب
أخشى أن تصل إلى قلبى وتحرقه
أخشى أن تصل إلى عقلى وتهلكه
... أخشى أن تصيب مَن أحببت

ثورة بين العقل والقلب
ثورة بين الصواب والخطأ
ثورة بين الحب والكره
ثورة بين الراحة والعذاب

حقاً ثورة تجتاحنى ! , بسببها لم استطع ...

التفرقة بين كل هذا وذاك , كأن بداخلى ميدان لمعركةٍ ما !

فأشعر أننى وسط كل هذا وحدى !


فأكاد انسى نفسى وما كنت عليه .. فلولا يقينى بوجودى
لنَسيتُ مَن أنــــ ♥♥♥ ـــــــا !!

بقلمى ...


الأحد، 24 مارس 2013

كلام مايزعلش حد .. !


بدايةً كدا وبدون زعل من كلامى ، وكلامى دا مش من مبدأ التعميم ، لأن زى ما قولت قبل دا مبدأ خاطئ وغلط نحكم بيه !


وكلامى ع فئة مُعينة من الناس !

بصوا بقى معايا كدا وركزوا ..

أنتَ فاهم أما تعمل اللى جاى دا تبقى راجل .. !!

أما تعلق بنت بكلامك المعسول .. !

وأما تضحك ع عقل بنت وتستغل طيبتها وسذاجتها وتعاملها معاك ع فطرتها .. !

وأما تعمل نفسك راجل وأنت لا تََمُت للرجولة بصلة ، وتصاحب دى وتأنتم مع دى ، وتحب ف دى ، وتسيب ف دى ، هقولك بنات الناس وقلوبهم مش لعبة .. !

فــ إتقِ الله يجعل لكَ مخرجاً .. !

وأما تقول كلمة بحبك عمال ع بطال لأى واحدة وأنت أصلاً لا بتحبها ولا نيلة وبس يمكن بتعرفها علشان تثبت نفسك وغرورك لما البنت تقع فيك وتستغل حبها ليكـ ، وبعد كدا تقولها باى يا أمورة مضربتكيش ع ايدك !!!

وأما ماتراعيش ربنا ولا ضميرك ف التعامل ولا ممكن بسبب مرورك بــ تجربة شخصية تطلع عقدك ع بنات الناس ،
هقولك بقى مش كل الناس زى بعضها وزى ما وقعت ف تجربة وحشة ، المفروض إنك تستفيد منها بإيجابية وتقول دا درس وخبرة إستفادت بيها ف حياتى ، مش
أطلعه ع بنات الناس !
دا حتى عيب عيلك ! ;)

فــ إسمعها منى ، وكلامى دا خوفاً عليك .. !

أصله كاس ودوار ، ولازم تدوقه زى ما دوقته لغيرك
وهيتردلك ف يوم من الأيام .. أصلك نسيت أن الدّيان لا
يموت ، افعل ماشئت كما تدين تدان !!

واسمعها منى .. !

اتق الله لأن الأيام دُول ومسيرها تتردلك بس هيبقى الصاع صاعين !!

اتق الله وخاف ربنا ومن وقفتك قدامه وكسفتك وأنت بين إيده بسبب لسانك وكلامك اللى علقت جرحت بيه حد وخاف ليتردلك ف أقرب الناس ليك !!!


بنت الديب ♥
 
بقلمى ..