السبت، 23 فبراير 2013

حـكـايـات الـنـت ..


حكايات النت دى كتيرة ..
وفيها من سيرة الهلالى ألوف .. !
كام واحد مننا عاش حكاياته ..
وكان منابه بس وجع القلوب .. !

وقد إيه مننا قلبه اتعلق بحد ..
وتانى يوم لاقيته مش موجود !

وآه من كام ضحكة اترسمت واتكتبت ..
وكانت متحرمة ع الوشوش .. !

للأسف كان حاكمها قانون عالم إفتراضى ورا شاشات .. !
وقولى كدا كام مرة هزرت وقولت نكت وأنت جواك حزين وموجوع .. !
علشان بس ماتزعلش حد منك ويتقال عليك نكدى وكئيب .. !

وياما من ناس سألتها مالك ..
وأنت مش لاقى حد يقولك حتى ايه بيجرالك .. !
وياما خففت عن ناس وجع ..
وكان نفسك بس ف طبطبة من حد ولو بالخدع .. !

وياما نصحت واتكلمت مع الناس بالأمل ..
وأنت واقف ساكت وسرحان قدام مشاكلك وبتسأل إيه العمل .. !

يا قلوب مغرومة ..
ويا عيون مسحورة ..
خلونا ع كدا الحياد .. لأن منابنا هيكون وجع القلوب !

بقلمى ..
 
 

الاثنين، 18 فبراير 2013

" حــيــاة " .. !


فكرت مرة .. تقف تحت المطرة ؟!
تتمتع بيها وتحس أنها ملكك وبس !

فكرت مرة .. تقف قدام الريح ؟!
تتصدى ليها وتقول أنا شديد !

فكرت مرة .. تنور الضلمة ؟!
ولو بنور بسيط , وتصرخ وتقول أنا مش جبان !

فكرت مرة .. تروح مكان بعيد ؟!
تكون هناك وحيد , بس معاك اللى أحسن من كل العباد !

فكرت مرة .. تعيش إحساس الجنون ؟!
تجرب تسيب عقلك من غير تفكير ومضمون !

فكرت مرة .. تصرخ فى وش الظلم ؟!
وتقول بأعلى صوت لأ , أنا ليا حق !

فكرت مرة .. لما تقع ؟!
ترجع وتقف من جديد وتقول لأ , أنا هفوت فى الحديد !

فكرت مرة .. تمد إيدك لطفل يتيم ؟!
تعوضه الحنان اللى راح منه سنين !

فكرت مرة .. تكون قريب من ربنا ؟!
صدقنى هتكون أسعد الناس حتى لو كنت حاسس إنك سعيد :) !

فكرت مرة ... !!

بقلمى ...






الأحد، 17 فبراير 2013

"حوار بين قلبى وعقلى " .. !



عندما كتبتُ يوماً : غريب أمرك أيها القلب :
دائماً تدفعنا إلى ما هو ضد عقولنا .. ومع ذلك فــ نحن تحت سيطرتك !

فــ حقاً قلبى يدفعنى إلى ماهو ضد عقلى ودائماً أحكم به !!

فقلــــبى هو : " أنـــــــ ♥♥ ــــــــا "

" فهنا بدأ حوار متصارع بين عقلى وقلبى " ... !!

عقلى : قال لى .. لماذا تحبيه وهو مثله كمثل أى رجل آخر ؟!
قلبــى : قُلت له .. للأننى أثق أنه ليس كمثله من الرجال
إنه رجلُ من طراز خاص .. استطاع أن يخترق جدران قلبى
ويهز عرش حبى , وينتزع منه تاجه ويلبسه هو بحبه لى !

عقلى : قال لى .. أنتى تعيشين أوهاماً لن تجدى ؟
قلبــى : قلت له .. كفى أن أحظى بجابنه ولو للحظة من الحياة !

عقلى : قال لى .. ماذا ترين فيه لتجعليه أميراً على عرش حبكــ ؟!
قلبــى : قلت له .. لأننى أدركت أنه سوف يكون لى أباً , أخاً , صديقاً , رفيقاً لدربى , حبيباً , زوجاً , وأباً لأولادى وخير مرشداً لى فى حياتى .. !

عقلى : قال لى .. إن الحبَ ليس كل شئ لتنجحى ؟!
قلبــى : قلت له .. إننى أعرف ذلك , وإننى مؤمنة بأن الحبَ فى قاموسى يعنى :
احترام وثقة وتضحية ومن بعدهم يُبنى الحب على أساسهم .

عقلى : قال لى .. عجبت لأمرك أيتها الفتاة الهوجاء المجنونة !!
قلبــى : قلت له .. نعم فأنا فتاة مجنونة بحبه ♥ :)

بقلمى ...
 
 

الثلاثاء، 12 فبراير 2013

وَتركتهُ لِلأيام .. !



رحلتْ وتركتهُ لِلأيام .. !
بينما ظَلْ مَعها كــ ذِكرى عابثةٍ ،
تعبثُ بــ نفسها وروحها بعد رحيلهِ !

كيف لها أن تقُتل هذه الذكرى ؟!
لــ تَبقى خاليةً منهُ ومِن كُل ذكرياته .. !
كيف لها أن تَحتفظ بشئٍ منه ..
حتى ولو كان هذا الشئ مُجرد ذكرى !

لماذا هى لا تستطع التصدى لها ،
ولنفسها التى دامت تتنفسُ بـِه عشقاً ؟!
لماذا لا تستطع الكّف عن تجسيده ..
حتى على أوراقها ؟!

دوماً ، تتحدث عنه وتكتب له ،
كأنه معها .. روحاً فقط ، روحاً بلا جسد
روحاً على ورق .. !

فـ كل ما تستطع فعله ،
أنها تصف ما تشعرُ بِـه على أوراقها فقط ،
لأنها لا تستطع الإفصاح بما فى داخلها علناً ،
وتدعو الله أن يجعلها تنسى .. !

حقاً ، إنها أُنثى مُتناقضة !!
كيف لها تكتب عنه وتصفه على أوراقها ،
وتدعو الله أن يجعلها تنسى ذكرياتها معه ؟!

لذلك ، فــ هى تبدأ وتنتهى ،
ويراودها هذا التساؤل ..
إلى متى سأظل هكذا؟!

بقلمى ..


الاثنين، 11 فبراير 2013

" عيد زواج " .. ♥


وظلت تنتظر ،،
وتنظر برهةً إلى هاتفها ، وبرهةً آخرى إلى بريدها الإلكترونى ،
لعله تذكرها فقط بكلمة أ وتعبير ،،
فلم تجد شيئاً أبداً .. !
بل شعرت أنه قد نسى عيد زواجهما وأوشكت على جأشها بالبكاء .. !
لأنها حينئذ شعرت أن حبيبها نسى يوماً كان يجمعهما معاً ،
يوماً كلاهما سعى كثيراً للوصول إليه .. !
ومسحت دمعةً على وجنتيها ، وحملت صورة لهما معاً وظلت ترمقها بعينين مكسورتين ،
ويجول فى خاطرها سؤال لم تجد له أى إجابة ..
أين حبيبها الذى شغفها حباً وحناناً .. ؟!
أحقاً أخذته الدنيا فى دوامتها وأشغلته عنها ؟! ،
أو أنه يهرب من مواجهتها كونها إمرأة عاقر لا تُنجب ؟!

فــ عندما علمت بهذا الخبر بعد فحص الطبيب لها ،
وقع الخبر على مسامعها كـ وقع الصاعقة ،
فــ جعلها لا تدرى بالأرض من تحتها ،
ولا السماءُ من فوقها !

وأخذت تجهش بالبكاء وتفكر فى مصيرها مع حبيب عمرها ، وتجول بداخلها ملايين الهواجس !
أتتركه وتذهب هى بعيداً ، ليبدأ حياة جديدة مع سيدة آخرى غيرها ، ليُكّون أسرة حقه كــ حق أى رجل أخر ؟!
أم ترضى بأن تشاركه أخرى فيه ؟!
بل وجدت فى الثانية حرقةٌ لقلبها وكيانها بأكمله ،
وفكرت لــ برهةٍ ، كيف لــ إمرأةٍ أخرى أن لتمسه غيرها ،
وتضع هى لمساتها عليه !
وكيف لــ إمرأة أخرى أن تعتنى بيه وبلبسه وبمأكله ومشربه وحتى عمله الذى دوماً يحكى لها عنه ؟!
ملايين الأسئلة دارت برأسها ، ولكنها لم تجد لها أى إجابة ،
وهواجس نفسها ظلت تطاردتها كــ ذئبٍ يريد أن يلتهم فريسته !
شعرت وكأن فى صدرها بركانٍ ثائر لا يكاد أن ينطفئ أبداً ،
وبعد كل هذا التفكير ،
فجاةً ،
ترى هاتفها يتوهج نوره بإسمه فهو يتصل بها ، أى أنه لم ينساها أبداً ..
فأجابته بكل رقةٍ وحب ..
" وحشتنى أوووووووى " ..

قال لها : أنتِ اللى وحشتينى أووووى ، أنا ف طريقى لــ البيت ، يلا اجهزى علشان هنتعشى برة سوا النهاردة ..
قالت لها : حاضر .

وأغلقوا الخط سوياً ، وفى قلبها فرحةً عارمة لا تسعها الدنيا بأكملها ، وشعرت أن نبض قلبها كــ دفوف ترنُ فى ضواحى مدينةٍ نائيةٍ ، تسكنها هى وحبيبها فقط !

ينتظرها أمام بيتهم ، وهى تظهر فى حُلةٍ لم يكد يراها من قبل فــ هى أشبه بــ عروس ملائكى ولها إطلالة حورية من حوريات الجنة ،
وقبل أن يذهبوا فى طريقهم رمقها بــ نظرةٍ تكادُ هذه النظرة أن تقتل أى كلمات فى وصفها .. !
وقال لها بــ همسٍ :
" كل سنة وأنتِ حبيبى أنا وبس ، أنا جنبك ، ودنيتى كلها هى أنتِ ولو دنيتى مافيهاش أنتِ مش هتبقى دنيا بالنسبة ليا ، ومهما حصل وهيحصل بحبك ومفيش غيرك هيقدر يملكنى ، أنا ملكك أنتِ وبس " ♥ ♥

ونظرت إليه نظرةً تكادُ أن تصرخ بحبهِ ، ودقات قلبها ترتفع وتعلن عن صراع روحها فى حبهِ ، حتى يكاد قلبها أن ينتفض من مكانه !

وأخذ بيدها وطمأنها ،
وسارا فى طريقهما حيثما يشاءا .. ! ♥

بقلمى ..


الأحد، 3 فبراير 2013

إحساس !! ♥




مع إنى مش الأم مجرد إنى عيشته بس .. :D

عارفين يعنى ايه النظرة فى وش طفل لسه يادوب اول يوم له النهاردة ع الحياة ..!

والنظرة دى تخليك تنسى الدنيا بهمومها ومشاكلها .. ♥

عارفين يعنى ايه اللمسة لإيد الطفل دة .. !

وياااااااااااا ربى لو صوابعه قفلت ع إيدك .. :)) ♥♥

إحساااااااااس بالدنيا ومافيها .. :))

ولما تلعب ف رجليه بقى ..

يااااااااااا ربى .. " قلبى الصغير لا يتحمل " .. :D

ويا سلااااااااام بقى .. لما تشوفه وهو بيحاول يفتح عنيه ومش عارف من النور ،

ولما تضلل عليه يحاول وبردو ميعرفش :))



أحلى إحساس لما تشوف قدامك روح ملائكية وتكون بين إيديك .. ♥

هو إحساس كدة ميتوصفش ، ولا الكلام يعبر عنه
هو بس حاجة تتحس زى نسمة هادية تعدى عليك مفيش غيرك يحسها 
:))



الله بقى .. أنا عايزة من دة يا جزومبل :D :D





الجمعة، 1 فبراير 2013

" أبدا لن يغادر مكانه "


حتى الآن .. لا يرحلُ عنى ..
حتى الآن .. لا يخرجُ منى ..

حتى الآن .. يأبى عقلى تصديق ما حدث .. !
حتى الآن .. يأبى قلبى انتزاعه منى .. !


وهو بالكفة الأخرى .. !

لا أستطع التوازن بينهم .. !

لا أستطع حتى الإختيار بينهم .. !


فأنا فى حيرةٍ من أمرى .. !!

لا أعرفُ أم على ّ أن اختر كفة " عقلى وقلبى "

أم اختر كفته " هــــــــــو "

فالغريب .. أن كفة عقلى وقلبى بينهم تناقض !!

عقلى .. يأبى الرجوع إليه لأنه فضّل ظروفه علىّ ..

قلبى .. يريد الرجوع إليه لأنه يرى أن ليس له ذنب ,

فالذنب الوحيد يَكِمُنْ تحت مسمى " الظروف " !


فنحن نسميها " الظروف " .. ولكن فى حقيقة الأمر هو " القدر " .. !

فجــــــــاء القدر ليفصل بيننا ويقضى أمر الله .. !

وليس بيدى ولا بيده حيلة .. غيْر أن نقول " قدر الله وما شاء فعل "

فنحن إنْ لم نكن لبعضنا فى يومٍ من الأيام

فنحن نحيا على ذكرى وُلدت بيننا ..



فلما كان اعترافى يوماً ما بأن .. قلبى يدفعنى إلى ماهو ضد عقلى ودائماً أحكم به !! وأن قلــــبى هو : " أنـــــــ ♥♥ ــــــــا " !

لم أعرف يوماً بأننى سوف أُصيب بالندمٍ فقط لأن قلبى هو " أنـــــــــــــا "
وأن قلبى هذا يأبى أن يُخِرجه من مكانه , وإنه مُتمسك بمكانته فيه كما هى .. بل ويشتاق أيضاً .. !


فهل هو حقاً .. " أبدا لن يغادر مكانه " ؟!!



بقلمى .. :)