الاثنين، 8 أبريل 2013

وبعدما إفترقا .. !


هى ..

ظنت أنها كانت تعشق سراباً ..
سمحتَ له أن يقتحم حياتها !
سرابٌ كادت أن تلهث وراءه أينما ذهب ..
لتجد الماء من وراءه ،
لكى تروى من حبه عطش قلبها
الذى كاد أن يُقتل شوقاً له .. !

هو ..

ظن أنها خذلته ولم تفِ بوعدها له ..
وأخذ يرمى عليها كل الذنب وحدها ..
كأنها كانت تلعب دوران فى وقت واحد ،
دورها كــ إمرأه بقلبها ..
ودوره كــ رجل بقلبه أيضاً ..
حمّلها كل الذنب وحدها ..
وأخذ كل شئ وتركها من وراء ظهره ..!

كلاً منهم أساء فهم الأخر ..
كلاً منهم كان أنانياً فكر بنفسه فقط ..
كلاً منهم لم يعطِ فرصة للأخر لكى يطلق عنان ما يخفيه صدره !
كلاً منهم فضّل طريق الأسهل وأن يقسوا على قلوبهم ضد بعضهم البعض !

ولكن كلاً منهم يقول شيئاً ويخفى داخله شئ آخر ..
فالحنين يكاد يحرق أرواحهم ويتمادون فى العناد !
وكلاً منهم يعيش على أمل صدفةٌ تجمعهم ويقدرها لهم ربُ العباد .. !


بقلمى .. 

 

تجتاحنى ثورة غضب عنيفة !!


أخشى أن تصيب من حولى بلا ذنب
أخشى أن تصل إلى قلبى وتحرقه
أخشى أن تصل إلى عقلى وتهلكه
... أخشى أن تصيب مَن أحببت

ثورة بين العقل والقلب
ثورة بين الصواب والخطأ
ثورة بين الحب والكره
ثورة بين الراحة والعذاب

حقاً ثورة تجتاحنى ! , بسببها لم استطع ...

التفرقة بين كل هذا وذاك , كأن بداخلى ميدان لمعركةٍ ما !

فأشعر أننى وسط كل هذا وحدى !


فأكاد انسى نفسى وما كنت عليه .. فلولا يقينى بوجودى
لنَسيتُ مَن أنــــ ♥♥♥ ـــــــا !!

بقلمى ...