السبت، 28 سبتمبر 2013

ضَـمَـة !..



كان يعمل فــ مكتبه كعادته كل ليلة ويتركها وحدها ..
فإذا بها تأتى لها بفنجان من القهوة وتقدمه له ..
ولكنه لم يرفع نظره لها ولا قال لها كلمة ثناء واحدة ..
فــ وضعت القهوة على المكتب وخرجت ..

بل ظلت تراقبه من بعيد لبعيد ..
فجأةً وهى تنظر له وقعت عيناه فــ عينيها ..
فخجلت منه وأدرات بوجهها بعيداً ..
ولما مر على هذا الموقف لحظات ، عادت إلى مراقبتها له ..

ولكن فــ هذه المرة وجدته يمسك برأسه ودموعه تتساقط فــ صمت .. !
لم تصدق ما رأته ، فهرولت إليه لتسأله عما به وما سبب هذه الدموع اللى تملئ عينيه !
فإذا به يلقى إليها كلمات كالجمرات ويدفع بها إلى خارج مكتبه .. !

فـ إشتعل غضبها منه وأصبحت كمجنونة أصيب فـى كرامتها ومشاعرها ..
صرخت فيه وقالت له :
إنك أصبحت كــ لوح ثلج لا يشعر بها وكأنك ظل يجتاح كل حياتى ، فقط بدون أى إحساس منك تجاهى  ..
قالت هذه الكلمات له ووقعت عليه كوقع الصاعقة ..
فإذا بها وهى تخرج من مكتبه بعدما قفزت بجمراتها له ..
أمسك ذراعها وإرتمى فـى حضنها وأخذ يبكى كطفل فقد أمه وفجأة وجدها ..
قال لها : أنا أسف كن تفقط أحتاج منك هذه الضمة ..
قالت له : وأنا أتيت بنفسى لك لترتمى فى حضنى ولكنك قذفت بى بعيداً عنك !
قال لها : فقط ضمينى أكثر .. أريد منك ضمة تكاد تكسر ضلوعى ..
فقط إحتوينى بكل ما فيك ..
فــ هنا ملجأى وملاذى من كل ما أشعر به .. !

فضمته لها أكثر بكل ما بها من قوة ، لتجعله يبكى أكثر ويرتاح فى نفس الوقت .. !


بقلمى ...


الاثنين، 8 أبريل 2013

وبعدما إفترقا .. !


هى ..

ظنت أنها كانت تعشق سراباً ..
سمحتَ له أن يقتحم حياتها !
سرابٌ كادت أن تلهث وراءه أينما ذهب ..
لتجد الماء من وراءه ،
لكى تروى من حبه عطش قلبها
الذى كاد أن يُقتل شوقاً له .. !

هو ..

ظن أنها خذلته ولم تفِ بوعدها له ..
وأخذ يرمى عليها كل الذنب وحدها ..
كأنها كانت تلعب دوران فى وقت واحد ،
دورها كــ إمرأه بقلبها ..
ودوره كــ رجل بقلبه أيضاً ..
حمّلها كل الذنب وحدها ..
وأخذ كل شئ وتركها من وراء ظهره ..!

كلاً منهم أساء فهم الأخر ..
كلاً منهم كان أنانياً فكر بنفسه فقط ..
كلاً منهم لم يعطِ فرصة للأخر لكى يطلق عنان ما يخفيه صدره !
كلاً منهم فضّل طريق الأسهل وأن يقسوا على قلوبهم ضد بعضهم البعض !

ولكن كلاً منهم يقول شيئاً ويخفى داخله شئ آخر ..
فالحنين يكاد يحرق أرواحهم ويتمادون فى العناد !
وكلاً منهم يعيش على أمل صدفةٌ تجمعهم ويقدرها لهم ربُ العباد .. !


بقلمى .. 

 

تجتاحنى ثورة غضب عنيفة !!


أخشى أن تصيب من حولى بلا ذنب
أخشى أن تصل إلى قلبى وتحرقه
أخشى أن تصل إلى عقلى وتهلكه
... أخشى أن تصيب مَن أحببت

ثورة بين العقل والقلب
ثورة بين الصواب والخطأ
ثورة بين الحب والكره
ثورة بين الراحة والعذاب

حقاً ثورة تجتاحنى ! , بسببها لم استطع ...

التفرقة بين كل هذا وذاك , كأن بداخلى ميدان لمعركةٍ ما !

فأشعر أننى وسط كل هذا وحدى !


فأكاد انسى نفسى وما كنت عليه .. فلولا يقينى بوجودى
لنَسيتُ مَن أنــــ ♥♥♥ ـــــــا !!

بقلمى ...


الأحد، 24 مارس 2013

كلام مايزعلش حد .. !


بدايةً كدا وبدون زعل من كلامى ، وكلامى دا مش من مبدأ التعميم ، لأن زى ما قولت قبل دا مبدأ خاطئ وغلط نحكم بيه !


وكلامى ع فئة مُعينة من الناس !

بصوا بقى معايا كدا وركزوا ..

أنتَ فاهم أما تعمل اللى جاى دا تبقى راجل .. !!

أما تعلق بنت بكلامك المعسول .. !

وأما تضحك ع عقل بنت وتستغل طيبتها وسذاجتها وتعاملها معاك ع فطرتها .. !

وأما تعمل نفسك راجل وأنت لا تََمُت للرجولة بصلة ، وتصاحب دى وتأنتم مع دى ، وتحب ف دى ، وتسيب ف دى ، هقولك بنات الناس وقلوبهم مش لعبة .. !

فــ إتقِ الله يجعل لكَ مخرجاً .. !

وأما تقول كلمة بحبك عمال ع بطال لأى واحدة وأنت أصلاً لا بتحبها ولا نيلة وبس يمكن بتعرفها علشان تثبت نفسك وغرورك لما البنت تقع فيك وتستغل حبها ليكـ ، وبعد كدا تقولها باى يا أمورة مضربتكيش ع ايدك !!!

وأما ماتراعيش ربنا ولا ضميرك ف التعامل ولا ممكن بسبب مرورك بــ تجربة شخصية تطلع عقدك ع بنات الناس ،
هقولك بقى مش كل الناس زى بعضها وزى ما وقعت ف تجربة وحشة ، المفروض إنك تستفيد منها بإيجابية وتقول دا درس وخبرة إستفادت بيها ف حياتى ، مش
أطلعه ع بنات الناس !
دا حتى عيب عيلك ! ;)

فــ إسمعها منى ، وكلامى دا خوفاً عليك .. !

أصله كاس ودوار ، ولازم تدوقه زى ما دوقته لغيرك
وهيتردلك ف يوم من الأيام .. أصلك نسيت أن الدّيان لا
يموت ، افعل ماشئت كما تدين تدان !!

واسمعها منى .. !

اتق الله لأن الأيام دُول ومسيرها تتردلك بس هيبقى الصاع صاعين !!

اتق الله وخاف ربنا ومن وقفتك قدامه وكسفتك وأنت بين إيده بسبب لسانك وكلامك اللى علقت جرحت بيه حد وخاف ليتردلك ف أقرب الناس ليك !!!


بنت الديب ♥
 
بقلمى ..  


الجمعة، 22 مارس 2013

حكايات نتاوى كل يوم :)


أدد ، ثم لايك ، ثم مسدج ، ثم ممكن نتعرف ، ثم إستجوابات ملهاش نهاية ، ثم شات بالساعات ،ثم صورتك ، ثم رقم تليفونك ، ثم سرد حكايات وروايات ، ثم إرتياح ، ثم إعجاب ، ثم حب ، ثم عشق ممكن لدرجة الجنون .. !

وتنتهى بالآتى :
إتسرعنا ثم محسبناش حسابنا ثم معرفش إزاى حبيتك ثم خناق ثم نقار ثم أن فريند مع بلوك وكأن شئ لم يكن !!

وأضف ع كل دا بقى بدايات ونهايات ع جميع الأشكال والألوان .. !
وكل اللى هينوبك وجع القلب .. !

إحرصوا دائماً ع البدايات لأنها غالباً تحدد النهايات .. !

بقلمى ..
 
 

مسميات للحب !


بداية كدا هو إيه مسمى الحب الحلال والحرام اللى طلع اليومين دول دا !
مفيش حاجة إسمها حب حلال وحب حرام ع فكرة دا أولاً كدا !

الحب إسمه حب من غير مسميات قبله ولا بعده

وع فكرة الحب دا أنقى وأطهر وأحلى إحساس ف الكون وبيه الكون أصلا اتوجد ..
ولولاه مش هنعيش :)

لكن ف فرق لازم ناخد بالنا منه !

مفيش حد يفتكر إن اللى بنشوفه ف الشارع والكافيهات والمطاعم واللف والوقوف ع الكورنيش دا حب !
واللى ماسك إيد واحدة قال إيه بيعديها الشارع يعنى دا حب !
واللى بيرغى ف الفون بالساعات دا بيسميه حب !
ويسمعها كلام رومانسية يبقى دا الحب !

الحب مش كلام ولف ف الشوارع ورغى كتير ، الحب مواقف وأفعال .
وهنا بيكون الفرق ، إنه حب ولا مش حب !

بتحبها يبقى تدخل بيتها هتقولى مش هتقدر علشان ظروفك و جواباتك زيك زى أى شاب !
يبقى تبعد عنها وتتعب وتشتغل علشانها ويكون بينكم وعد ،
وعد إنها تستناك ووعد إنك تتعب علشانها وتقف معاها علشان تبقوا مع بعض !
هتقولى مش هنقدر نبعد عن بعض ومعرفش إيه ، لا لازم تقدر وتبعد وتتوكل ع الله وتتعب علشانها !
أصلك مش هتقضيها كلام حضرتك ، افعل ولا تتكلم بقى :)

وهتقولى كمان الأهل وحوارتهم دلوقتى !
هقولك معتقدش ان ف اهالى بتصمم ع بلاوى زمان دى دلوقتى إلا إذا كانوا ناس مش عايشين ف زمانا دا بقى :\

شئ بسيط ينور إيدها منك وقدام الناس وف النور :)
الرسول بيقول " وإلتمسوا خاتماً من حديد " يعنى مش قضية :)

وهنا بيكون الفرق مش ف مسمى الحب !
لا بيكون ف طريقة توظيف الحب دا !

ونصيحة أخيرة :)

اسمعوا حلقة مصطفى حسنى سحر الحب
وحلقتين لــ د/ أحمد عمارة عن مشاعر الحب

وإقرأءوا لــ د/ ابراهيم الفقى وكريم الشاذلى
عن الذكاء العاطفى والتحكم ف مشاعر الحب .. :)

بقلمى .. ♥


إنه ولدٌ ضل عقله .. !




نسى التى حملته على قلبها تسعة أشهر ،
ورضع منها أربعة وعشرون شهراً ..
وسهرت ليالٍ على رعايته وتربيته .. !

ظنَّ إنه عندما طالت قامته وأخضر شاربه ،
ووضع قدماً على قدمٍ أمامها أنه أصبح رجلاً !

نسيها وأخذته الدنيا عن كنفها وحضنها
الذى مهما شبا وكَبُر سيظل فى إحتياجهما ..

أصبحت حياته عبارة بحث دائم لإيجاد الأموال ،
وإنشغال بأمور دُنياه وحيرته بين بيته وزوجته وأولاده !
ولكنه وسط كل هذا .. لم ينس زوجته وأولاده ،
بل نسى أمه !
الذى بدونها ماكان له وجودٌ على هذه الحياة !

ولكن جاءته الطامة الكُبرى التى أفاقته من غفلته ..
وسمعت خبر فُقدان ولده الصغير بحادث سيارة !
هنا ، كاد أن يعوى كالكلب فى ليلةٍ ظلماء !
ويبكى ويصرخ بصوتٍ مرتفع لفقدان ولده ..

وأخد يصرخ ويقول ..
آآآآه ياولدى ، لقد أخذك منى الذى أعطانى إياكَ ،
لأشعر كم كُنت ظالماً وعاقاً فى حق الذى أنجبتنى وحملتنى فى جوفها !
آآآه ، أخذك ربى عنده لينتقم منى !

واستمر على هذا البكاء والعويل طيلة ساعات وكأن كل مافعله فى حياته يمُر أمام عينيه
وأول ما جاء فى خاطره هو " عقوقه لأمه " !

لم يفق من غفلته بعدما فقد أعز ما يملك !
ليلتهب قلبه شوقاً وناراً لما فعله !

ولكن عندما هدأ روعه ... فإذا به يذهب للحضن الذى هجره طيلة سنوات مضت !
يبكى فيه ويتعتذر عن هجره له ..
وينحنى عليها ليقبل رأسها حتى قدمها ..
وماكانت لها إلا ردة فعلٍ واحدة ألا وهى فيضان من الدموع انسال أمام ضعف ولدها !
وأخذته فى حضنها وعفت عنه ودعت له بالخير وقلبها هادئ مطمئن .. :)


أمك ثم أمك ثم أمك ، أوصالك بها الرسول ثلاث مرات
اليوم يومها ..
اذهب إليها والقِ بنفسك فى حضنها واطلب عفوها ورضاها ..
فــ رضاها من رضا ربكَ عليك :)

بقلمى .. ♥

 

 

السبت، 16 مارس 2013

البنات والشباب ف مجتمعنا

ف مجتمعنا ، الشاب لو حب أو عمل علاقة بيكون فرحان وفخور بنفسه جداً ..

لا والأدهى بقى إنه ممكن تبقى بالنسبة له تسلية وحكاوى القهاوى بينه وبين أصحابه ! O.o

والمبرر اللى زهقنا منه بقى .. !
إن هو الراجل يعنى ع رأى جدتى من أيام الزمن الفظيع ! :D
" احدفى الراجل ف النار بردو هيطلعلك زى ما هو " ! :D
معرفش إيه الأمثال العجيبة دى .. يلا ما علينا يعنى جت عليها ! :D

نيجى بقى لداهية الكبيرة جوووووووى .. !
البنت بقى لو حبت مرة وإذ فجأةً إتسألت عن الحب دا ..
وجاوبت إنها فعلا حبت قبل كدا ويمكن كمان يكون الحب دا شئ بينها وبين نفسها
يعنى عمرها ما كلمت البنى آدم اللى حبته دا ، حب من بعيد لبعيد يعنى!

يالهووووووى ياجدعان ع كمية الله يسهلوا وايوة ياعم والتلقيحات بقى :D
وآه لو كان الفون ويتنج .. " أصلا متعرفلوش رقم " .. :D
تبقى
يادى الفضيحة ام جلاجل يادى الجرسة أم حناجل .. ! :)))

السؤال بقى ؟!
ليه بقى النظرة دى من الناس .. افهم ؟!
عندهم إنها ممكن تكدب ولا تقولشى اللى جواها !
ليه حتى بنحاسب اللى قدامنا ع حاجة جواه !
ليه دايماً حاطين بعض ف خانة الدفاع عن النفس !

أعتقد ..
إن المرأة مهما وصلت ف مجتمعنا دا لأى مكان مرموق مهما كان ، وارتقت فيه وبيه لأعلى المناصب .. هتفضل نظرة المجتمع ثابتة ليها !
وهتفضل كائن مظلوم ومضطهد ومحط الأنظار لأى حاجة بتصدر منها !

كل الأديان السماوية بداية من التوارة حتى الإسلام قدست المرأة وشأنها ف كل شئ ما دامت حافظت ع كونها أنثى .. !

أحياناً للأسف .. مهما ارتقينا واتعلمنا ، هيفضل ف مستوى معين من التفكير مسيطر
ع عقولنا .. !

ملحوظة صغيرة ف اخر كلامى : كلامى مش من مبدأ العموم لأنه مبدأ خاطئ ،
لكل قاعدة شواذ أكيد ..
وكلامى مش تهكم ع فرد بعينه بل هو نظرة مجتمع أصبحت نفسيته مريضة !

بقلمى


الاثنين، 11 مارس 2013

وبقت ساكتة .. !

وبقت ساكتة ودايماً منعزلة ..
وعن كل اللى حواليها منفصلة ..
فقررت تبقى لوحدها ..

لأن مفيش حد قدر يفهمها لما يقرب حتى منها ..
حست إنها كدا او كدا عايشة لوحدها ..
ففكرت تبعد وتعيش لنفسها ..

بس تفتكروا دا حل ليها ؟!
وإنها مهما بعدت وانفصلت ..
هتقدر تكمل ع الحال دا لوحدها
بس أرجع وأقول ..
مهما كان دى حالة وبتعدى
زيها زى أى ازمة ممكن تمر على أى حد
وبردو تعدى !
الأهم إنك ماطوليش ف الحالة دى ..
وتقومى وتنامى ع نفس الوتيرة ..
أصل بينى وبينك الحياة مش قطعة مستقيمة ..
ومش هتبقى ع مزاجنا طول ما احنا عايشنها ..
لازم تاخد مننا واحنا كمان نديلها !

يعنى خلى الحالة دى تاخد معاكى وقتها ..
بس انت كمان لازم تفوقى ف اقرب وقت منها ..
لأنها صعبة بجد ومتعبة .. !


بقلمى ...


الجمعة، 8 مارس 2013

فــارس الأحــلام


عندما كانوا يسألوننى عن مواصفات فارس الأحلام ..
لــ يروا تفكيرى يماثل تفكير أى فتاة أم أنا مختلفة ؟!
تنتظره ع حصانه الأبيض ..
يخطفها إلى بلاد الأحلام ..
يغمرها بحبه وحنانه ..
يكون حبيباً وصديقاً وأباً ..
وكل شئ بالنسبة لها ..

دائماً كُنت مترددة للإجابة على هذا السؤال .
دائماً كُنت خائفة أن أرسم وأُخطط ولا أجد .
دائماً كُنت هاربة من وضع مواصفات له .

فقط كُنت أُردد .. أريده رجلاً يخاف الله في مُعاملتى .
و كُنت أًردد .. أريده رجلاً يحترمنى .
و كُنت أُردد .. أريده رجلاً يحبنى فى الله .

فأنا كباقى الفتيات , تفكيرى يماثل تفكيرهن ..
نعم أريده فارس وبجواده .. !
ولكنى لا أرى هذا الفارس فى
جــــــواده ولا فى اختطافه لــــى إلى عالم الأحلام نكون فيه سوياً
أو لنكون على جزيرة نائية بعيدة عن أعين البشر .

فقط ما أريده فيك : " أخـــــلاقك "

فأخلاقك حبيبى هى " جــــوادك " بالنسبة لى .

وقد رزقنى الله بك بعدما دعيته كثيراً ليرزقنى بك ..

فأنت لى كدنيا أحيا بها مع دنيتى التى وهبها الله لى
فأنت أكثر مما تمنيت فيك وأكثر ما دعوت الله بك ،
فأنت لى كفارس بما فيك من صفاتٍ وأخلاق ،
فأنت أكثر مما لا تتوقعه فتاة تنتظر فارسها ،

فحمداً ربى على أن وهبتنى دنيا كنت معزولة عنها
لا أعرفها وأنا بعيدة عنك بكل ما فيك ..

أحبـــــــ ♥♥ ــــــــك يا مَن مازلتَ فــ عالم أحلامى .. ♥

بقلمى ...
 
 

السبت، 23 فبراير 2013

حـكـايـات الـنـت ..


حكايات النت دى كتيرة ..
وفيها من سيرة الهلالى ألوف .. !
كام واحد مننا عاش حكاياته ..
وكان منابه بس وجع القلوب .. !

وقد إيه مننا قلبه اتعلق بحد ..
وتانى يوم لاقيته مش موجود !

وآه من كام ضحكة اترسمت واتكتبت ..
وكانت متحرمة ع الوشوش .. !

للأسف كان حاكمها قانون عالم إفتراضى ورا شاشات .. !
وقولى كدا كام مرة هزرت وقولت نكت وأنت جواك حزين وموجوع .. !
علشان بس ماتزعلش حد منك ويتقال عليك نكدى وكئيب .. !

وياما من ناس سألتها مالك ..
وأنت مش لاقى حد يقولك حتى ايه بيجرالك .. !
وياما خففت عن ناس وجع ..
وكان نفسك بس ف طبطبة من حد ولو بالخدع .. !

وياما نصحت واتكلمت مع الناس بالأمل ..
وأنت واقف ساكت وسرحان قدام مشاكلك وبتسأل إيه العمل .. !

يا قلوب مغرومة ..
ويا عيون مسحورة ..
خلونا ع كدا الحياد .. لأن منابنا هيكون وجع القلوب !

بقلمى ..
 
 

الاثنين، 18 فبراير 2013

" حــيــاة " .. !


فكرت مرة .. تقف تحت المطرة ؟!
تتمتع بيها وتحس أنها ملكك وبس !

فكرت مرة .. تقف قدام الريح ؟!
تتصدى ليها وتقول أنا شديد !

فكرت مرة .. تنور الضلمة ؟!
ولو بنور بسيط , وتصرخ وتقول أنا مش جبان !

فكرت مرة .. تروح مكان بعيد ؟!
تكون هناك وحيد , بس معاك اللى أحسن من كل العباد !

فكرت مرة .. تعيش إحساس الجنون ؟!
تجرب تسيب عقلك من غير تفكير ومضمون !

فكرت مرة .. تصرخ فى وش الظلم ؟!
وتقول بأعلى صوت لأ , أنا ليا حق !

فكرت مرة .. لما تقع ؟!
ترجع وتقف من جديد وتقول لأ , أنا هفوت فى الحديد !

فكرت مرة .. تمد إيدك لطفل يتيم ؟!
تعوضه الحنان اللى راح منه سنين !

فكرت مرة .. تكون قريب من ربنا ؟!
صدقنى هتكون أسعد الناس حتى لو كنت حاسس إنك سعيد :) !

فكرت مرة ... !!

بقلمى ...






الأحد، 17 فبراير 2013

"حوار بين قلبى وعقلى " .. !



عندما كتبتُ يوماً : غريب أمرك أيها القلب :
دائماً تدفعنا إلى ما هو ضد عقولنا .. ومع ذلك فــ نحن تحت سيطرتك !

فــ حقاً قلبى يدفعنى إلى ماهو ضد عقلى ودائماً أحكم به !!

فقلــــبى هو : " أنـــــــ ♥♥ ــــــــا "

" فهنا بدأ حوار متصارع بين عقلى وقلبى " ... !!

عقلى : قال لى .. لماذا تحبيه وهو مثله كمثل أى رجل آخر ؟!
قلبــى : قُلت له .. للأننى أثق أنه ليس كمثله من الرجال
إنه رجلُ من طراز خاص .. استطاع أن يخترق جدران قلبى
ويهز عرش حبى , وينتزع منه تاجه ويلبسه هو بحبه لى !

عقلى : قال لى .. أنتى تعيشين أوهاماً لن تجدى ؟
قلبــى : قلت له .. كفى أن أحظى بجابنه ولو للحظة من الحياة !

عقلى : قال لى .. ماذا ترين فيه لتجعليه أميراً على عرش حبكــ ؟!
قلبــى : قلت له .. لأننى أدركت أنه سوف يكون لى أباً , أخاً , صديقاً , رفيقاً لدربى , حبيباً , زوجاً , وأباً لأولادى وخير مرشداً لى فى حياتى .. !

عقلى : قال لى .. إن الحبَ ليس كل شئ لتنجحى ؟!
قلبــى : قلت له .. إننى أعرف ذلك , وإننى مؤمنة بأن الحبَ فى قاموسى يعنى :
احترام وثقة وتضحية ومن بعدهم يُبنى الحب على أساسهم .

عقلى : قال لى .. عجبت لأمرك أيتها الفتاة الهوجاء المجنونة !!
قلبــى : قلت له .. نعم فأنا فتاة مجنونة بحبه ♥ :)

بقلمى ...
 
 

الثلاثاء، 12 فبراير 2013

وَتركتهُ لِلأيام .. !



رحلتْ وتركتهُ لِلأيام .. !
بينما ظَلْ مَعها كــ ذِكرى عابثةٍ ،
تعبثُ بــ نفسها وروحها بعد رحيلهِ !

كيف لها أن تقُتل هذه الذكرى ؟!
لــ تَبقى خاليةً منهُ ومِن كُل ذكرياته .. !
كيف لها أن تَحتفظ بشئٍ منه ..
حتى ولو كان هذا الشئ مُجرد ذكرى !

لماذا هى لا تستطع التصدى لها ،
ولنفسها التى دامت تتنفسُ بـِه عشقاً ؟!
لماذا لا تستطع الكّف عن تجسيده ..
حتى على أوراقها ؟!

دوماً ، تتحدث عنه وتكتب له ،
كأنه معها .. روحاً فقط ، روحاً بلا جسد
روحاً على ورق .. !

فـ كل ما تستطع فعله ،
أنها تصف ما تشعرُ بِـه على أوراقها فقط ،
لأنها لا تستطع الإفصاح بما فى داخلها علناً ،
وتدعو الله أن يجعلها تنسى .. !

حقاً ، إنها أُنثى مُتناقضة !!
كيف لها تكتب عنه وتصفه على أوراقها ،
وتدعو الله أن يجعلها تنسى ذكرياتها معه ؟!

لذلك ، فــ هى تبدأ وتنتهى ،
ويراودها هذا التساؤل ..
إلى متى سأظل هكذا؟!

بقلمى ..


الاثنين، 11 فبراير 2013

" عيد زواج " .. ♥


وظلت تنتظر ،،
وتنظر برهةً إلى هاتفها ، وبرهةً آخرى إلى بريدها الإلكترونى ،
لعله تذكرها فقط بكلمة أ وتعبير ،،
فلم تجد شيئاً أبداً .. !
بل شعرت أنه قد نسى عيد زواجهما وأوشكت على جأشها بالبكاء .. !
لأنها حينئذ شعرت أن حبيبها نسى يوماً كان يجمعهما معاً ،
يوماً كلاهما سعى كثيراً للوصول إليه .. !
ومسحت دمعةً على وجنتيها ، وحملت صورة لهما معاً وظلت ترمقها بعينين مكسورتين ،
ويجول فى خاطرها سؤال لم تجد له أى إجابة ..
أين حبيبها الذى شغفها حباً وحناناً .. ؟!
أحقاً أخذته الدنيا فى دوامتها وأشغلته عنها ؟! ،
أو أنه يهرب من مواجهتها كونها إمرأة عاقر لا تُنجب ؟!

فــ عندما علمت بهذا الخبر بعد فحص الطبيب لها ،
وقع الخبر على مسامعها كـ وقع الصاعقة ،
فــ جعلها لا تدرى بالأرض من تحتها ،
ولا السماءُ من فوقها !

وأخذت تجهش بالبكاء وتفكر فى مصيرها مع حبيب عمرها ، وتجول بداخلها ملايين الهواجس !
أتتركه وتذهب هى بعيداً ، ليبدأ حياة جديدة مع سيدة آخرى غيرها ، ليُكّون أسرة حقه كــ حق أى رجل أخر ؟!
أم ترضى بأن تشاركه أخرى فيه ؟!
بل وجدت فى الثانية حرقةٌ لقلبها وكيانها بأكمله ،
وفكرت لــ برهةٍ ، كيف لــ إمرأةٍ أخرى أن لتمسه غيرها ،
وتضع هى لمساتها عليه !
وكيف لــ إمرأة أخرى أن تعتنى بيه وبلبسه وبمأكله ومشربه وحتى عمله الذى دوماً يحكى لها عنه ؟!
ملايين الأسئلة دارت برأسها ، ولكنها لم تجد لها أى إجابة ،
وهواجس نفسها ظلت تطاردتها كــ ذئبٍ يريد أن يلتهم فريسته !
شعرت وكأن فى صدرها بركانٍ ثائر لا يكاد أن ينطفئ أبداً ،
وبعد كل هذا التفكير ،
فجاةً ،
ترى هاتفها يتوهج نوره بإسمه فهو يتصل بها ، أى أنه لم ينساها أبداً ..
فأجابته بكل رقةٍ وحب ..
" وحشتنى أوووووووى " ..

قال لها : أنتِ اللى وحشتينى أووووى ، أنا ف طريقى لــ البيت ، يلا اجهزى علشان هنتعشى برة سوا النهاردة ..
قالت لها : حاضر .

وأغلقوا الخط سوياً ، وفى قلبها فرحةً عارمة لا تسعها الدنيا بأكملها ، وشعرت أن نبض قلبها كــ دفوف ترنُ فى ضواحى مدينةٍ نائيةٍ ، تسكنها هى وحبيبها فقط !

ينتظرها أمام بيتهم ، وهى تظهر فى حُلةٍ لم يكد يراها من قبل فــ هى أشبه بــ عروس ملائكى ولها إطلالة حورية من حوريات الجنة ،
وقبل أن يذهبوا فى طريقهم رمقها بــ نظرةٍ تكادُ هذه النظرة أن تقتل أى كلمات فى وصفها .. !
وقال لها بــ همسٍ :
" كل سنة وأنتِ حبيبى أنا وبس ، أنا جنبك ، ودنيتى كلها هى أنتِ ولو دنيتى مافيهاش أنتِ مش هتبقى دنيا بالنسبة ليا ، ومهما حصل وهيحصل بحبك ومفيش غيرك هيقدر يملكنى ، أنا ملكك أنتِ وبس " ♥ ♥

ونظرت إليه نظرةً تكادُ أن تصرخ بحبهِ ، ودقات قلبها ترتفع وتعلن عن صراع روحها فى حبهِ ، حتى يكاد قلبها أن ينتفض من مكانه !

وأخذ بيدها وطمأنها ،
وسارا فى طريقهما حيثما يشاءا .. ! ♥

بقلمى ..


الأحد، 3 فبراير 2013

إحساس !! ♥




مع إنى مش الأم مجرد إنى عيشته بس .. :D

عارفين يعنى ايه النظرة فى وش طفل لسه يادوب اول يوم له النهاردة ع الحياة ..!

والنظرة دى تخليك تنسى الدنيا بهمومها ومشاكلها .. ♥

عارفين يعنى ايه اللمسة لإيد الطفل دة .. !

وياااااااااااا ربى لو صوابعه قفلت ع إيدك .. :)) ♥♥

إحساااااااااس بالدنيا ومافيها .. :))

ولما تلعب ف رجليه بقى ..

يااااااااااا ربى .. " قلبى الصغير لا يتحمل " .. :D

ويا سلااااااااام بقى .. لما تشوفه وهو بيحاول يفتح عنيه ومش عارف من النور ،

ولما تضلل عليه يحاول وبردو ميعرفش :))



أحلى إحساس لما تشوف قدامك روح ملائكية وتكون بين إيديك .. ♥

هو إحساس كدة ميتوصفش ، ولا الكلام يعبر عنه
هو بس حاجة تتحس زى نسمة هادية تعدى عليك مفيش غيرك يحسها 
:))



الله بقى .. أنا عايزة من دة يا جزومبل :D :D





الجمعة، 1 فبراير 2013

" أبدا لن يغادر مكانه "


حتى الآن .. لا يرحلُ عنى ..
حتى الآن .. لا يخرجُ منى ..

حتى الآن .. يأبى عقلى تصديق ما حدث .. !
حتى الآن .. يأبى قلبى انتزاعه منى .. !


وهو بالكفة الأخرى .. !

لا أستطع التوازن بينهم .. !

لا أستطع حتى الإختيار بينهم .. !


فأنا فى حيرةٍ من أمرى .. !!

لا أعرفُ أم على ّ أن اختر كفة " عقلى وقلبى "

أم اختر كفته " هــــــــــو "

فالغريب .. أن كفة عقلى وقلبى بينهم تناقض !!

عقلى .. يأبى الرجوع إليه لأنه فضّل ظروفه علىّ ..

قلبى .. يريد الرجوع إليه لأنه يرى أن ليس له ذنب ,

فالذنب الوحيد يَكِمُنْ تحت مسمى " الظروف " !


فنحن نسميها " الظروف " .. ولكن فى حقيقة الأمر هو " القدر " .. !

فجــــــــاء القدر ليفصل بيننا ويقضى أمر الله .. !

وليس بيدى ولا بيده حيلة .. غيْر أن نقول " قدر الله وما شاء فعل "

فنحن إنْ لم نكن لبعضنا فى يومٍ من الأيام

فنحن نحيا على ذكرى وُلدت بيننا ..



فلما كان اعترافى يوماً ما بأن .. قلبى يدفعنى إلى ماهو ضد عقلى ودائماً أحكم به !! وأن قلــــبى هو : " أنـــــــ ♥♥ ــــــــا " !

لم أعرف يوماً بأننى سوف أُصيب بالندمٍ فقط لأن قلبى هو " أنـــــــــــــا "
وأن قلبى هذا يأبى أن يُخِرجه من مكانه , وإنه مُتمسك بمكانته فيه كما هى .. بل ويشتاق أيضاً .. !


فهل هو حقاً .. " أبدا لن يغادر مكانه " ؟!!



بقلمى .. :)




الاثنين، 28 يناير 2013

" مــنــاجــاة " .. !


حين يعلو صوتى بقولى .. " يـــــــــــارب "
هذا لا يعنى أنني أُعانى من جرحاً عميقاً يكاد يقسم قلبى ,
أو حزناً شديداً أخفيه داخل صدرى ,
بل !
أشعر فقط بأنه يوجد لروحى ملجأ وملاذ ,

بقلمى ...





 


السبت، 26 يناير 2013

" بــعـــيدة " .. !




هـــــى .. !!

يمكن .. !
بعيدة عن نفسها ،
وبتدور عليها ،

يمكن .. !
قدامها ومش شيفاها ،
ورافعة إيديها ليها ومش لاقياها ،
وبتناديها ومش سمعاها ،
وواقفة بعيد عنها ،
ومش عارفة توصل ليها ،
كأنها حلم أو سراب بعيد ..!

هـــــى .. !
بعيدة عن نفسها ،
بس حاجة جواها بتقولها ،
هى جواكى بس انتى نسياها .. !


بقلمى .. :)






ما زالت تسأل نفسها .. ؟!!


 ما زالت تسأل نفسها .. ؟!!

حقاً هى لا تعلم أنها قادرة على النسيان .. 
أم أنها تتناسى فقط .. !
لــ تعيش وتُظهر السعادة على وجهها .. !
ولكّن ما بداخلها شئٌ آخر .. !


هل حقاً لم تستطع أن تغفر وترحم ؟ !
بل ، وأنها تقسو على نفسها وقلبها ..
لدرجة العذاب .. !
وهذا لكى تنسَ كُل ما مرت بِـه ..
وكُل ما حدث فى حياتُها .. !


الغريب ، أنها تكون بـ حالة جيدة .. !
وتبدو أنها سعيدة وغير حزينة ولا مُتألمة .. !


ولكن عندما  يحدث موقفٌ ما يُذكرها بما مضى !
حينها يدقُ ناقوس الذكريات ويفعل ما يفعل .. !


تبكى وتصرخ وكأنها صرخة تُذيب أعماقها ..
وتجعل الدم يغلى فى عروقها .. !
وكل ما تجد نفسها عليه .. 
أنها تُصبح عبارة عن بركان داخلى يثور ..
ولا أحد يشعر أو يحس بـِه .. !


هل حقاً ستظل هكذا !! إلى متى ؟ !!
أم لابد لها من سرعة الرجوع عن ذلك ؟ !


هى حقاً .. تستغرب وتشكو حالها لــ نفسها !
وتسأل إلى متى ستظل هكذا ؟!
ولماذا هى غير قادرة على ذلك ؟!


فــ يوجد بداخلها مليون لماذا وبدون إجابة لأى منهم !!


فــ هى لا تملك سوى الشكوى لربها .. 
والركوع بين أيديه ..
لــ يمد لها يد العون على ما هى فيه
وتكتفى بِــه وكيلاً  .. ♥

بقلمى .. :)