عن الأحلامِ التى أصدمتْ بالواقعْ وأصبحت أوهاماً ..
و الأوجاع التى كادت تحيا فينا وبِنا أمداً طويلاً ..
و كُلِ قريبٍ ذاتَ يومٍ وعدناهُ بالقربِ ولم نفِ ، و وعدنا هُو أيضاً ولم يفِ ..
وعنِ الإحتياجِ لحضنِ مِن شخصِ لم يعُد له وجود ..!
ورغبتك فى دفءٍ يملأ الكون ولكنك لا تجدهُ إلا من إحتضان أوسدتك .. !
وعن كُل يومِ كأنه تكرار لسابقه، لا جديد فيه بل و أنه يكاد يميل للسُوء .. !
وغُربة النفس وسط الصُحبة والأهلِ ..
والبُكاء المُستمر بدون أسباب مُجدية، ونزولها على أتفه الأسبابِ .. !
وعنِ الخوفِ الذى كان يتخلل داخل صدورنا، وينخُر عظامنا ..
والمشاعر التى باتت باهتة باردة لا وجُود لها .. !
وعن التفكير المُستمرِ بدون جدوى ، الذى يُفجر كُل ثناياكَ ..
والخذلان بسبب مَن هُم حَولَك .. !
و عن كثرة الكلامِ فى حلقكِ ، وإكتفى بصمته و رفضه للخرُوج ..
وصرخة كادت أن تُصرعَ الكونَ وتُدوى فيه ، ولكنها تظلُ واقفة ثابتة بين الحَلقِ والنَفَس وتكتفى بكتمانها فى وسادةٍ مُشبّعةٍ بالدمُوع .. !
وعن إحساسِ الفقدِ فى كُل ما هو آتٍ ، و كأن الأشياء الجميلة أقسمت على عدم المجئ ..
و الأشياءِ التى ظهرت لنا جميلة برّاقة و فى باطنها وجهٌ لم نعتدهُ يوماً .. !
وعن الأهلِ والصُحبة الذينَ أصبحوا غُربة فى قلبكِ ... !
عن الفقدِ ... !
و الأوجاع التى كادت تحيا فينا وبِنا أمداً طويلاً ..
و كُلِ قريبٍ ذاتَ يومٍ وعدناهُ بالقربِ ولم نفِ ، و وعدنا هُو أيضاً ولم يفِ ..
وعنِ الإحتياجِ لحضنِ مِن شخصِ لم يعُد له وجود ..!
ورغبتك فى دفءٍ يملأ الكون ولكنك لا تجدهُ إلا من إحتضان أوسدتك .. !
وعن كُل يومِ كأنه تكرار لسابقه، لا جديد فيه بل و أنه يكاد يميل للسُوء .. !
وغُربة النفس وسط الصُحبة والأهلِ ..
والبُكاء المُستمر بدون أسباب مُجدية، ونزولها على أتفه الأسبابِ .. !
وعنِ الخوفِ الذى كان يتخلل داخل صدورنا، وينخُر عظامنا ..
والمشاعر التى باتت باهتة باردة لا وجُود لها .. !
وعن التفكير المُستمرِ بدون جدوى ، الذى يُفجر كُل ثناياكَ ..
والخذلان بسبب مَن هُم حَولَك .. !
و عن كثرة الكلامِ فى حلقكِ ، وإكتفى بصمته و رفضه للخرُوج ..
وصرخة كادت أن تُصرعَ الكونَ وتُدوى فيه ، ولكنها تظلُ واقفة ثابتة بين الحَلقِ والنَفَس وتكتفى بكتمانها فى وسادةٍ مُشبّعةٍ بالدمُوع .. !
وعن إحساسِ الفقدِ فى كُل ما هو آتٍ ، و كأن الأشياء الجميلة أقسمت على عدم المجئ ..
و الأشياءِ التى ظهرت لنا جميلة برّاقة و فى باطنها وجهٌ لم نعتدهُ يوماً .. !
وعن الأهلِ والصُحبة الذينَ أصبحوا غُربة فى قلبكِ ... !
عن الفقدِ ... !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق